بعد الإفراج عن زياد التعليمى:

حزب الجيل: الإفراج عن العليمي «مرحلة جديدة».. ولجنة العفو تعمل بتجرد

الدكتور ناجى الشهابي «رئيس حزب الجيل»
الدكتور ناجى الشهابي «رئيس حزب الجيل»

بعد إعلان طارق الخولي، عضو مجلس النواب المصري وعضو لجنة العفو الرئاسي، عن إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالعفو عن البرلماني السابق زياد العليمي المتهم بقضية خلية الأمل تباينت ردود الأفعال الحزبية حول هذا القرار.

حيث جاء القرار رقم 510 لسنة 2022، بالعفو عن زياد العليمي، استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولجنة العفو الرئاسي.

ونستعرض بوابة أخبار اليوم بعض من آراء الأحزاب حول هذا القرار، حيث قال د. ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل  إن قرار الإفراج من لجنة العفو الرئاسي عن زياد العليمى، هو نتيجة تقرير تم رفعه مباشرة من لجنة العفو الرئاسي لرئاسة الجمهورية.


وأكد الشهابى على أن لجنة العفو الرئاسي تنفذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فتم تشكيلها وضم لها أعضاء جدد، وأضاف أن لها صلاحيات أخرى، مثل النظر فى إخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا تحت ذمة قضايا نشر ورأى.

وأضاف الشهابى أن لجنة العفو الرئاسي لجنة نشطة جدا، تضم عناصر شابة، وهذه اللجنة تواصل عملها ليلا ونهارا، وتتواصل مع كل مؤسسات الدولة،  الأمنية، والقضائية والنيابة العامة، وتعمل فى تجرد شديد، من خلال تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى مباشرة، لذلك فلجنة العفو الرئاسي تستحق كل الشكر والتقدير.

وأوضح أن اللجنة قامت حتى بإخلاء سبيل أكثر ١٠٠٠ مصري، وهذا يعتبر أحد النتائج المباشرة لنشاط لجنة العفو الرئاسي، وتشكيل لجنة العفو الرئاسي الرئيس السيسى وسع فى تشكيلها عقب دعوته للحوار الوطني، فعمل لجنة العفو الرئاسي يتزامن مع دعوة الحوار الوطني، وكأنها كانت لازمة لإنجاح الحوار الوطني، وإشعار كافة الأحزاب السياسية الحاضرة بأن هناك مناخ جديد فى مصر.

وتابع قائلا «هذا المناخ به كمية من التسامح والتغاضى عن أخطاء البعض، ومنها الإفراج عن أكثر من ١٠٠٠ مصرى، لإنجاح الحوار الوطني وتحقيق مخرجات تكون رؤية جديدة لمصر الجديدة، التى طالب بتدشينها الرئيس السيسى تحت عنوان "الجمهورية الجديدة».

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن لجنة العفو الرئاسي تعمل على مدار الساعة، وتدرس كل طلبات الإفراج التى تصل لها من الأهالى وزملاء وأصدقاء المحبوسين، ويقوموا بدراسة كافة الملفات والطلبات، بشكل جيد، وكتابة التقارير ورفعها للرئيس، لأخذ القرار وتوضيح حيثيات الإفراج أو العفو أو إخلاء سبيل النيابة العامة، فاللجنة متحمسة لعملها، ويؤدون رسالة تستحق كل الاحترام والتقدير، لأن رسالتهم مدخل لإنجاح الحوار الوطني.

وقال الشهابي إن تسليط الضوء على الإفراج عن زياد العليمى، جاء لأنه كان له دور فى أحداث يناير ٢٠١١، وهو شخصية عامة محليا ودوليا، فله مكانة وسط الشباب، وكان مطلب دائم من الأحزاب السياسية والحوار الوطنى للإفراج عنه، بالإفراج عن زياد العليمي يمثل مرحلة أخرى، وهى أن كل من بذل مجهود وكان لها دور فى العمل العام، وكان لها رأى من الممكن أن يتصادم مع القوانين، الدولة المصرية الآن بمناسبة الحوار الوطني تفتح معهم صفحة جديدة معه ومع الآخرين.

 

اقرأ أيضا: المؤتمر يثمن الإفراج عن زياد العليمي.. ويؤكد نحن أمام طفرة حقوقية كبيرة